1. تجنب استخدام التبغ:
رُبِط التدخين بأنواع عديدة من السرطان، ويشمل ذلك سرطان الرئة والفم والحلق والحنجرة والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والكُلى. وقد يؤدي التعرض للتدخين السلبي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
لكن ليس التدخين هو العامل الوحيد المضّر بالصحة. فلقد ارتبط مضغ التبغ بسرطان تجويف الفم والحلق والبنكرياس
يُعَد تجنُّب التبغ -أو اتخاذ قرار بالتوقف عن تعاطيه- جزءًا مهمًّا من الوقاية من السرطان. للمساعدة في الإقلاع عن التبغ، اسأل طبيبك عن منتجات الإقلاع عن التدخين وطرق الإقلاع الأخرى
2. تلقي اللقاح:
يمكن أن تساعد الوقاية من بعض حالات العَدوى الفيروسية في الوقاية من الإصابة بالسرطان. استشر الطبيب بشأن تلقي اللقاح المضاد لما يلي:
-
التهاب الكبد B. يمكن أن يزيد التهاب الكبد B من خطر الإصابة بسرطان الكبد. ومن فئات البالغين الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد B الأشخاص متعددو العلاقات الجنسية ومَن يمارسون الجنس معهم والمصابون بعَدوى منقولة جنسيًا.
وهناك آخرون مُعرَّضون بشكل كبير لاحتمال الإصابة به وهم مَن يتعاطون المخدرات المحظورة عن طريق الحقن والمثليون جنسيًا والعاملون في مجال الرعاية الصحية أو السلامة العامة المحتمَل ملامستهم لدم أو سوائل جسم شخص مصاب بالعَدوى.
-
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). هو فيروس منقول جنسيًّا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من السرطانات الأخرى التي تصيب الأعضاء التناسلية وكذلك سرطانات الخلايا الحرشفية في الرأس والعنق. يُنصَح باستخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للبنات والبنين من عمر 11 و 12 عامًا. وقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا استخدام لقاح غارداسيل 9 للذكور والإناث من عمر 9 أعوام إلى 45 عامًا.