نظرًا لأن جراحة التجميل قد تؤدي إلى حدوث تغييرات دائمة وجذرية في مظهرك الخارجي، فمن المهم أن تدرك مدى تأثير هذه التغييرات عليك من الداخل. لذا، قبل تحديد موعد لزيارة جرّاح التجميل، فكّر جيدًا في الدوافع التي جعلتك ترغب في تغيير مظهرك.
وهناك العديد من الصفات الجسدية التي يمكن تغييرها بنجاح عن طريق جراحة التجميل، لكن البعض الآخر لا يمكن تغييره. ولكي تكون من المرشحين المناسبين للخضوع لجراحات التجميل، ينبغي:
-
وضع توقعات واقعية بشأن ما يمكن تحقيقه.
-
تفهُّم المخاطر الطبية، والآثار الجسدية التي تحدث أثناء التعافي، ومدى تأثير الجراحة عليك على الجانب الشخصي والمهني، وتغييرات نمط الحياة التي قد تصاحب فترة التعافي، والنفقات اللازمة.
-
السيطرة على الحالات المرضية الطبية المزمنة.
-
ألا يكون لديك سابق عهد بالتدخين، أو تلتزم بالإقلاع عن التدخين ومنتجات النيكوتين، بما فيها أنواع التبغ التي تُمضغ، ولاصقات النيكوتين، والعلكة، وأقراص الاستحلاب، وذلك لمدة تتراوح بين أربعة أسابيع وستة أسابيع بعد الجراحة.
-
يلزم في بعض العمليات ثبات الوزن لمدة تتراوح بين ستة أشهر و12 شهرًا.
كما تنطوي جميع العمليات الجراحية، بما في ذلك الإجراءات التجميلية، على مخاطر. إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك 30 أو أعلى (دليل على الإصابة بالسمنة) أو إذا كنت تعاني من داء السكري، فقد تصبح أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات مثل الجلطات الدموية في الساقين أو الرئتين. ويزيد التدخين أيضًا من المخاطر ويتعارض مع عملية التعافي.
ستلتقي بطبيب الجراحة الخاص بك لمناقشة هذه المخاطر وغيرها من المخاطر الأخرى المتعلقة بتاريخك الصحي.
وتتضمن المضاعفات المحتملة لأي إجراء جراحي ما يلي:
-
المضاعفات المتعلقة بالتخدير، بما في ذلك التهاب الرئة والجلطات الدموية، والوفاة في حالات نادرة.
-
الإصابة بالعدوى في موضع الجرح، والذي قد يؤدي إلى سوء حالة التندّب، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية إضافية.
-
تراكم السوائل تحت الجلد.
-
النزيف الطفيف الذي قد يتطلب إجراء جراحي آخر، أو النزيف الحاد الذي يتطلب نقل دم.
-
التندّب غير الطبيعي بسبب تشقق الجلد.
-
انفصال الجرح، والذي يتطلب أحيانًا إجراءات جراحية إضافية.
-
الشعور بالخَدَر والتنميل الناتج عن تلف الأعصاب، وهذا الشعور قد يكون دائمًا.